U3F1ZWV6ZTMxMzgyNTg5ODgwMjY4X0ZyZWUxOTc5ODg1MTM3NjAwMg==

افعل التفضيل - اسلوب التفضيل

فعل التفضيل - اسلوب التفضيل

افعل التفضيل - اسلوب التفضيل

قال ابن مالك:
افعل التفضيل صله ابدا
                       تقديرآ أو لفظ بمن إن جردا
مكونات اسلوب التفضيل

احوال افعل التفضيل:
ش: لا يخلو 
 التفضيل عن احد ثلاثة أحوال:

الاول أن يكون مجردآ، الثاني أن يكون مضافآ، الثالث أن يكون بالآلف واللام.

فإن كان مجردآ فلابد أن يتصل به " من " لفظآ أو تقديرآ * يجوز أن يفصل بين افعل التفضيل ومن الجارة للمفضول بأحد شيئين، الاول معمول افعل التفضيل نحو قوله تعالى" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ".
الثاني، لو الشرطية ومدخولها.

فإن كان مجردآ فلابد أن يتصل به" من " لفظآ أو تقديرآ جارة للمفضل عليه نحو: زيد افضل من عمرو ومررت برجل افضل من عمرو، وقد تحذف " من " ومجرورها للدلالة عليهما كقوله تعالى: " انا اكثر منك مالا واعز نقرا " اى : واعز منك " نفرا " وفهم من كلامه أن أفعل التفضيل إذا كان" بأل أو مضافا لا تصحبه  " من " 
فلا تقول: " زيد الافضل من عمرو" ولا " زيد افضل الناس من عمرو ".

وأكثر ما يكون حذف من مع افعل التفضيل المجرد من أل والإضافة إذا كان افعل خبرآ، كالاية الكريمة ونحوها وهو كثير في القرآن وقد تحذف منه وهو غير خبر، كقوله:
دنوت وقد خلناك كالبدر احملا
                    فظل فؤادي في هواك مضللا

الشاهد فيه : قوله " احملا " حيث حذف من الحارة للمفضل عليه مع مجرورها.

فتحمل افعل تفضيل، وهو منصوب على الحال من التاء في " دنوت " وحذفت منه  " من " والتقدير : دنوت اجمل من البدر، وقد خلناك كالبدر.

ويلزم افعل التفضيل المجرد والإفراد والتذكير، وكذلك المضاف إلى نكرة ، وإلى هذا أشار بقوله:
وإن لمنكور يضف أو جردا
                           إلزم تذكيرآ وان يوحدا

احوال اسم التفضيل من حيث المطابقة وعدمها:
نقول: " زيد افضل من عمرو " وافضل رجل وهند افضل من عمرو وافضل امرأة والزيدان افضل من عمرو وافضل رجلين والهندان افضل من عمرو وافضل امراتين، والزيدون افضل من عمرو، وافضل رجال، والهندات افضل من عمرو، وافضل نساء".

فيكون " افعل " في هاتين الحالتين مذكرآ ومفردآ ولا يؤنث ولا يثنى ، ولا يجمع.
فعل التفضيل - اسلوب التفضيل

ص:
وتلو " أل " طبق وما لمعرفة
                 اضيف ذو الوجهين عن ذي معرفة
هذا إذا نويت معنى من وإن
              لم تتوقف فهو طبق ما به قرن

حكم افعل التفضيل إن كان بأل أو كان مضافا لمعرفة:
إذا كان افعل التفضيل ب " پأل " لزمت مطابقته لما قبله : في الإفراد والتذكير وغيرهما، تقول : زيد الافضل والزيدان الأفضلان، والزيدون الافضلون، وهند الفضلى والهندان الفضليان، والهندات الفضل أو الفضائيات.

ولا يجوز عدم مطابقته لما قبله، فلا تقول الزيدون الافضل ولا الزيدان الافضل ، ولا هند الافضل ولا العمدان الافضل ولا العمدان الافضل ، ولا يجوز أن تقترن به " من " فلا تقول؟ " زيد الافضل من عمرو "

فأما قوله :
ولست بالأكثر منهم حصى 
                          وإن ما العزة للكاثر

فيخرج على زيادة الألف واللم، ولست لأكثر منهم، متعلقآ بمحذوف مجردآ عن الألف واللام، لا بما دخلت عليه الألف واللام والتقدير:  " ولست بالأكثر اكثر منهم"
       
                      العبقري

                    

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة