U3F1ZWV6ZTMxMzgyNTg5ODgwMjY4X0ZyZWUxOTc5ODg1MTM3NjAwMg==

تجريد الفعل من علامة التثنية والجمع

وجرد الفعل إذا ما اسندا
                   لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
وقد يقال سعيد وسعدوا
                   والفعل للظاهر بعد مسند
 
مذهب جم ور العرب أنه إذا أسند الفعل إلي ظاعر، مثنى، أو حمع، وجب تحريدة من علامة تدل على التثنية أو الحمع، فيكون كحالة إذا أسند إلى مفرد فتقول « قام الزيدان ، وقام الزيدون ، وقامت الهندات» كما تقول قام زيد، ولا تقول على مذهب هؤلاء « قاما الزيدان، قاموا الزيدون ولا قمن الهندات» فتاتي بعلامة في الفعل الرافع للظاهر، على أن يكون ما بعد الفعل مرفوعآ به، وما اتصل بالفعل من الالف والواو والنوم حروف تدل على تقنية الفاعل أو جمعه بل على أن يكون الاسم الظاهر مبتدأ مؤخر والفعل المتقدم وما اتصل به اسما في موضع رفع به، والجملة في موضع رفع خبر المبتدا المتاخر.
     ويحتمل وجها آخر وهو أن يكون ما اتصة بالفعل مرفوعا به كما تقدم وما بعده بدل مما اتصل بالفعل من الاسماء المضمرة، اعني الالف، والواو، والنون.

     ومذهب طائفة من العرب، وهو بنو الحارث بن كعب ، كما نقل الصفار في شرح الكتاب أن الفعل إذا أسند إلى ظاهر مقني أو مجموع أتى فيه بعلامة تدل على التثنية أو الجمع فتقول « قاما الزيدان و قاموا الزيدون وقمن الهندات» فتكون بالالف والواو والنون حرفا تدل على التثنية والجمع كما كانت التاء في قامت هند خرفا تدل على التأنيث عند جميع العرب، والاسم الذي بعد الفعل المذكور مرفوع به كما ارتفعت هند، بقامت.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة