تنقسم الأفعال في اللغة العربية إلى :
١- الفعل الماضي : وهو ما دل على شيء حدث وانتهى ، مثل : ضرب، شرب، عمل...الخ
فهذه الأفعال حدثت في الزمن الماضي لوقت التحدث.
٢- الفعل المضارع : وهو الذي يدل على شئ يحدث الآن أو في المستقبل القريب أو البعيد.
والفعل المضارع لابد أن يبدا بحرف من أربعة حروف مجموعة في كلمة ( انيت ) وهذا فرق اخر بين الفعل الماضي والفعل المضارع غير الدلالة في المعنى، بحيث أن الفعل المضارع لابد أن يبدأ بحرف من حروف كلمة ( انيت) وهي الهمزة، والتاء، والنون، والياء.
مثل : يضرب، يعمل، نشرب، احفظ ....الخ)
فكلها أفعال مضارعة دلت على شيء يحدث حالياً او سيحدث في المستقبل.
٣- الفعل الأمر : وهو الذي يحدث بصيغة الامر ك ( كل، نم، إعمل....الخ )
الركن الثاني في الجملة الفعلية هو الفاعل:
والفاعل هو الذي قام بالفعل حقيقة أو إتصف به.
مثل : قام زيد، قام : فعل ماض مبني على الفتح.
زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وزيد هو الذي قام بعملية القيام، لذا أطلقنا عليه اسم الفاعل. ومثل قوله تعالى "ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة....الخ الآية الكريمة.
فاسم الجلالة ( الله ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ملاحظة: لاستخراج الفاعل بسهولة ضع كلمة ( مين ) بعد الفعل ستعرف الفاعل بعدها بكل يسر وسهولة.
فمثلاً في المثال السابق ( قام زيد ) لو سألنا وقلنا " مين قام الاجابة ستكون ( زيد ).
صور الفاعل.
للفاعل في الجملة الفعلية صور عدة، منها :
١- الفاعل اسمآ ظاهرآ صريحآ :
وهو أن يكون الفاعل اسمآ ظاهرآ صريحآ مذكورآ في الكلام، مثل قوله تعالى" يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفآ"
فاسم الجلالة ( الله )فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ومثل : ( نام الطفل )
نام : فعل ماضي مبنى على الفتح.
الطفل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل هنا ( الطفل ) مذكور صراحة.
٢- الفاعل اسمآ مؤولآ :
حيث يتم تاويل الفاعل مع حرف مصدري سابق للفعل، ويؤولان على صورة المصدر، والحروف التي تؤول ( أن - ما ). مثل :
( سرني أن تعمل الخير - ويشرفني ما اخلصت لأبناء أمتك )
والتأويل : ( سرني عملك الخير - ويشرفني إخلاصك لأبناء أمتك )
حيث تم تاويل الفعل مع الحرف المصدري السابق له على صورة المصدر، ويعرب فاعلآ.
فنجد أن المصدر الصريح) عملك ) مأخوذ من المصدر المؤول) أن تعمل ) وأيضا المصدر الصريح( إخلاصك ) مأخوذ من المصدر المؤول ( ما اخلصت )
٣- الفاعل في الجملة الفعلية ضميرآ :
قد يكون الفاعل ضميرآ، سواء متصلآ او مستترآ مثل :
الفاعل ضمير متصل :
مثل ) تاء التأنيث- نا الدالة على الفاعلين- ألف الاثنين- واو الجماعة- ياء المخاطبة- نون النسوة )
مثل: ( اكرمت والدي - أكرمنا الضيوف - الطبيبان سافرا فجرآ - الجنود اكرموا قائدهم - يا فتاة انت تكرمين امك - نساء الإسلام يكرمن الرعيل الأول )
فجميع الضمائر بالفعل تعرب فاعلآ، وهي على الترتيب ( تاء الفاعل - نا الدالة على الفاعلين - ألف الاثنين - واو الجماعة - ياء المخاطبة - نون النسوة )
الفاعل ضمير مستتر:
فإن لم يكن الفاعل اسمآ ظاهرآ، ولا ضميرآ متصلآ، فهو ضمير مستتر ليس له وجود في الكلام، ويقدر على حسب المعنى.
مثل قوله تعالى ( يوم نحشر المتقين إلي الرحمن وفدا )
فالفعل ( نحشر ) فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديرة ( نحن )
والتقدير في غير القرآن الكريم (نحشر نحن المتقين)
ومثل قوله صلى الله عليه وسلم "إرحم من في الارض يرحمك من في السماء )
فالفعل ( إرحم ) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديرة ( انت )
وكذلك الفعل ( يرحمك )فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر تقديرة ( هو )
الطالب يذاكر "يذاكر فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديرة"هو"
والتقدير يذاكر هو.
العبقري
الدكتور. مصطفى خميس
إرسال تعليق